للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بني الحارث بن تيم الله يوم أوارة (١).

من ولده: أوس بن محصن بن عامر بن عبد الله بن عائذ بن ثعلبة بن الحارث بن تيم الله؛ وزيد بن حجيّة بن عامر بن حجيّة بن عمرو بن عبد الله بن عائذ، كان من أصحاب عليّ بن أبي طالب- عليه السلام- ولّاه الريّ (٢) ودستبى (٣)، فكسر الخراج، فبعث اليه فحبسه ثمّ خرج فلحق بمعاوية.

وخالد بن حجيّة بن عمرو بن عبد الله بن عائذ، وهو المكواة؛ وإنّما سمّي المكواة لبيت قاله:

وإنّي لأكوي ذا النّسا من ظلاعه … وذا الفلق الملوي وأكوي المناظرا (٤)


(١) في جمهرة أنساب العرب ص ٣١٥: أوس بن محصن بن عامر، وهو الذي أطلق له السّبيّ يوم أوارة.
(٢) الرّيّ: بفتح أوله، وتشديد ثانيه، مدينة مشهورة من أمهات البلاد، وأعلام المدن، وهي قصبة بلاد الجبال.
معجم البلدان ٣/ ١١٦.
(٣) دستبى: بفتح أوله، وسكون ثانيه، وفتح التاء، كورة كبيرة كانت مقسومة بين الرّيّ وهمذان.
معجم البلدان ٢/ ٤٥٤.
(٤) في ألقاب الشعراء لابن حبيب ص ٣١٩: المكواة وهو عبد الله بن خالد بن حجبة ابن عمرو بن عبد الله بن عابد، وهو القائل:
ومثلك قد عللت بكأس غيظ … وأصيد قد كويت على الجبين
وقال أيضا:
وإنّي لأكوي ذا النّسا من ظلاعه … وذا الغلق المعيي واكوي النّواظرا
وفي المزهر للسيوطي ٢/ ٤٣٥: عبد الله بن خالد سمّي المكواة لقوله:
وإنّي لأكوي ذا النّسا من ظلاعه … وذا الفلق المعمّي واكوي النّواظرا

<<  <   >  >>