للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وعبيد الله بن زياد بن ظبيان بن الجعد بن قيس بن عمرو بن مالك بن عائش بن مالك بن تيم الله (١)، وكان فاتكا شاعرا، وهو الذي قتل مصعب بن الزّبير، قال: لم يقتله وإنّما احتز رأسه، كانت به جراحات، وكان مثخنا.

ومحرز بن الصحصح، من بني عايش، وهو الذي قتل عبيد الله بن عمر بن الخطّاب يوم صفّين، وأخذ سيفه، ذا الوشاح (٢)، وكان السيف لعمر بن الخطّاب- رضي الله عنه-.

وسلمة بن ذهل بن مالك بن تيم الله؛ وأمّه زيّابة بها يعرف، بنت شيبان بن ذهل بن ثعلبة، وسلمة هو الذي طعن زهير بن جناب الكلبيّ فشقّ بطنه.

وحيّة بن جعونة بن رئاب بن ربيعة بن الشّرعبيّ بن ذهل بن مالك بن تيم الله، وهو الذي أسر الأقرع بن حابس التميميّ.

وأوس بن ثعلبة بن زفر بن عمرو بن أوس بن وديعة بن مالك ابن تيم الله، ولي خراسان، وإليه ينسب قصر أوس بالبصرة (٣)، وهو


(١) عبيد الله بن زياد بن ظبيان: كان فاتكا شاعرا وهو الذي قتل مصعب بن الزّبير، قيل لم يقتله وإنما احتز رأسه، وكان مصعب قد قتل أخاه النابئ بن زياد.
(٢) في تاريخ الطبري ٥/ ٣٦: يوم صفّين قتل عبيد الله بن عمر- رضي الله عنه- فقالت همدان: قتله هاني بن خطّاب الأرحبيّ؛ وقالت حضرموت: قتله مالك بن عمرو التّنعيّ؛ وقالت بكر بن وائل: قتله محرز بن الصّحصح من بني عائش بن مالك بن تيم الله بن ثعلبة وأخذ سيفه ذا الوشاح، فأخذ به معاوية بكر بن وائل.
(٣) في معجم البلدان ٤/ ٣٥٦: قصر أوس، ينسب إلى أوس بن ثعلبة بن زفر بن وديعة بن مالك بن تيم الله بن ثعلبة بن عكابة وكان سيّد قومه، وكان ولي خراسان في الأيام الأموية، وإياه عني ابن أبي عيينة بقوله:
بغرس كأبكار الجواري وتربة … كأنّ ثراها ماء ورد على مسك

<<  <   >  >>