للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فلمّا مرّ اسمه شدّاد بن بزيعة، وهي النبطيّة، قال زياد: «ما لهذا أب ينسب إليه»؛ قيل: «هو أخو حضين، وهو ابن المنذر»، فقال:

اطرحوه! ولم يقبل شهادته؛ فبلغه فقال: «ويلي على ابن الزانية، وهل يعرف إلّا بسميّة أمّه الزانية.

وولد زيد بن مالك بن شيبان: ثعلبة؛ فولد ثعلبة: جزءا؛ فولد جزء: شهابا وثعلبة، والحارث، وقيسا، وحبيبا.

وولد عمرو بن شيبان: الحارث، وعبد الله، وعبد مناف، وربيعة، وظالما، وكليبا، وماوية (١)؛ بنو ماوية، أعلم الناس بالنجوم بنو عمرو.

منهم: أبو داود (٢)، صاحب خراسان، وهو خالد بن إبراهيم بن عبد الرّحمن بن قعبل بن ثابت بن سالم بن حذلم بن الحارث بن عمرو بن سالم بن الحارث بن شيبان.

ومنهم: دغفل بن حنظلة بن يزيد بن عبدة بن عبد الله بن ربيعة ابن عمرو بن شيبان النسّاب (٣).

ومنهم: القعقاع بن شور بن عقال، كان أحسن وجها وأسخاهم كفّا (٤).


(١) فوق ماوية كلمة: رجل.
(٢) في تاريخ الطبري ٩/ ١٦٩: أبوو داود، خالد بن إبراهيم، أحد نقباء دعوة بني العبّاس، تولّى خراسان بعد أبي مسلم الخراساني.
وانظر أخبار الدولة العباسية للمؤلف المجهول ص ٢١٦.
(٣) دغفل بن حنظلة: من نسّاب العرب، أدرك النبيّ- صلّى الله عليه وسلّم- ووفد على معاوية.
المعارف ص ٥٣٤.
(٤) في جمهرة أنساب العرب ص ٣١٩: ومطير بن القعقاع بن شور، حكّم بجهة الموصل.

<<  <   >  >>