للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فقتل؛ فأخذه عبد هند (١) بن بشر بن حسّان بن حوط، فقتل؛ فأخذه الحارث بن حسّان بن حوط فقتل؛ فأخذه عميس (٢) بن الحارث بن حسّان فقتل؛ فأخذه زهير بن عمرو بن حوط فقتل؛ ثمّ تحاماه القوم (٣)؛ وكانوا مع عليّ- عليه السلام-.

وولد معاوية بن عامر: الحارث أو حارثة، وهو شعثم، وعبد شمس، وعمرا، وشعيثا، وهو شعثم الصغير.

منهم: خصفة بن قيس بن مرّة بن شراحيل بن عوف بن زهير ابن شعثم الأكبر (٤) بن عامر، الذي أخذ اللواء بعد زهير بن عمرو بن حوط، يوم الجمل، لواء عليّ، ثمّ قال: «لو كان بردين لما حبوتموني بهما»؛ فضرب علي لحيه، فسقط اللّحي والأنف، فعاش بعد ذلك زمانا.

وولد عوف بن عامر: زيدا، ونبيشة، وأبا شجنة؛ فولد زيد:

ربيعة؛ وأمّه: صبابة.

منهم: الكلح بن الحارث بن ربيعة بن زيد الشاعر الرّئيس.


(١) في جمهرة أنساب العرب ص ٣١٦: عبد بن بشر بن حسّان.
(٢) في جمهرة أنساب العرب ص ٣١٦: عديس بن الحارث بن حسّان.
(٣) في جمهرة أنساب العرب ص ٣١٦: فتحاماه زهير بن عمرو بن مالك بن ثعلبة بن عامر بن ذهل، فأخذه خصفة بن قيس بن مرّة بن شراحيل بن عوف بن شعتم الأكبر ابن معاوية بن عامر بن ذهل بن ثعلبة، وقال لسائر قومه وقد سلّموا له اللواء: «أما والله لو كان بردتين، ما حبوتموني بهما، فقطع أنفه وبعض [أحد] لحييه، وعاش بعد ذلك زمانا.
(٤) في جمهرة أنساب العرب ص ٣١٧: واسم الشّعثم الأكبر: حارثة، وأخوه عبد شمس هو الشّعثم الأصغر؛ وفيهما يقول مهلهل:
بيوم الشّعثمين لقرّ عينا … وكيف لقاء من تحت القبور

<<  <   >  >>