للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وولد زيد بن سيّار: سيّارا، ومالكا.

وولد كعب بن الأسعد، وهو حمصانة: الحارث، وعوفا، ودرما، وحميريّا؛ فولد الحارث: دبّابا قتلته عبد القيس، وقد ذكره المفضّل النكريّ (١) في قصيدته المنصفة التي قالها في الوقعة التي كانت بينهم وبين بني عجل، فانتصف بعضهم من بعض، فذكر ذلك فأنصف فيه، فسمّيت قصيدته المنصفة (٢). وخنيس بن الحارث.

فولد دبّاب: شهابا؛ رهط القاسم بن عبد الغفّار بن عبد الرّحمن بن العجلان بن نعيم، وهو الشّندخ بن شهاب الشاعر.

وولد قيس بن سعد بن عجل: جشم، وسعدا؛ وأمّهما: ماويّة بنت أبي أحزم بن ربيعة بن جرول بن ثعل.


(١) المفضّل النّكريّ، وهو المفضّل بن معشر بن أسحم بن عدي بن شيبان بن سويد، شاعر جاهلي سمّي مفضّلا لهذه القصيدة التي يقال لها المنصفة وهي:
ألم تر أنّ جيرتنا استقلّوا … فنيّتنا ونيّتهم فريق
فدمعي لؤلؤ سلس عراة … يخرّ على المهاوي ما يليق
وكم من سيّد منّا ومنهم … بذي الطّرفاء منطقه شهيق
فأبكينا نساءهم وأبكوا … نساء ما يسوغ لهنّ ريق
قتلنا الحارث الوضّاح منهم … فخرّ كأنّ لمّته العذوق
أصابته رماح بني حييّ … فخرّ كأنّه سيف دلوق
وقد قتلوا به منّا غلاما … كريما لم تؤشّبه الفروق
الأصمعيات ص ٢٠٢ - ٢٠٣.
(٢) المنصفات هي القصائد التي أنصف قائلوها فيها أعداءهم، وصدقوا عنهم وعن أنفسهم فيما اصطلوه من حرّ اللّقاء، وفيما وصفوه من أحوالهم من إمحاض الإخاء.
ويروى أن أوّل من أنصف في شعره مهلهل بن ربيعة إذ يقول:
كأنا غدوة وبني أبينا … بجنب عنيزة رحيا مدير
انظر الأصمعيات ص ٢٠٢؛ الخزانة ٣/ ٥٢٠ - ٥٢١.

<<  <   >  >>