للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أبلغ خليلي عبد هند فلا … زلت قريبا من سواد الخصوص (١)

وابنه مالك بن عبد هند، صاحب أقساس (٢) مالك.

ومن بني منبّه: أبو دواد (٣) الشاعر، واسمه جارية بن حمران بن بجر بن عصام بن نبهان بن منبّه؛ وأخواه: مارية، وآرية.

ومن بني أميّة بن حذاقة: الأعور الذي ينسب إليه دير الأعور (٤)، ولموضع الدير يقول أبو دواد:

ودار يقول لها الرّائدون … ويل امّ دار الحذاقيّ دارا

ومنهم: قرّة، الذي ينسب اليه دير قرّة (٥)، ودير السّوا (٦).


(١) انظر ديوان عدي بن زيد ص ٦٨؛ والخصوص: موضع قريب من الكوفة.
(٢) أقساس: قرية بالكوفة، أو كورة، يقال لها: أقساس مالك منسوبة إلى مالك بن عبد هند بن نجم، بالجيم بوزن زفر، والقسّ في اللغة تتبع الشيء وطلبه وجمعه أقساس، فيجوز أن يكون مالك تطلّب هذا الموضع وتتبع عمارته فسمّي بذلك.
معجم البلدان ١/ ٢٣٦.
(٣) في الشعر والشعراء ١/ ١٦١: اختلفوا في اسمه، فقال بعضهم: هو جارية بن الحجّاج، وقال الأصمعي: هو حنظلة بن الشرقي، وهو أحد نعّات الخيل المجيدين. قال الأصمعي: هم ثلاثة، أبو دؤاد في الجاهلية، وطفيل، والنّابغة الجعدي.
(٤) في معجم البلدان ٢/ ٤٩٩: دير الأعور، وهو بظاهر الكوفة بناه رجل من أياد يقال له الأعور من بني حذافة بن زهر بن إياد.
(٥) في معجم البلدان ٢/ ٥٢٦: دير قرّة بازاء دير الجماجم، وفيه نزل الحجّاج لما نزل ابن الأشعث دير الجماجم، وقرّة الذي نسب إليه رجل من لخم بناه على طرف من البر في أيام المنذر بن ماء السماء؛ وقال ابن الكلبيّ: منسوب إلى قرّة وهو رجل من بني حذاقة بن زهرة بن إياد.
(٦) عن دير السّوا. انظر معجم البلدان ٢/ ٥١٧.

<<  <   >  >>