للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وذهلا؛ فولد الطّمثان: وائلة، وعمرا.

فولد عمرو: أمينا، وربّيلا، وغطفان، ومطران؛ وأمّهم: أميمة بنت سعد بن هذيل؛ فهم إخوة ثقيف لأمّه.

ومن بني ربّيل بن عمرو بن الطّمثان: أبو مسيكة، الذي شتر (١) عين الأشتر مالك بن الحارث النخعيّ يوم اليرموك؛ وهم بالرّوم كثير.

وولد وائلة بن الطّمثان: الهون، والنّمر؛ فولد النّمر: أيدعان؛ وولد الهون: عوفا، وغطفان وغوثغان.

فولد غوثغان: عامرا، وعبيدا، وعمرا؛ فولد عامر: سعدا، وكعبا، وذهلا، وعوفا، وعديّا.

منهم: لقيط بن معبد بن خارجة بن معبد بن حطيط بن غوثغان الشاعر؛ الذي كان في رهن كسرى، وكتب ينذر قومه (٢):

«يا دار عمرة من محتلّها الجرعا» (٣)

وولد أيدعان بن النّمر: مالكا، والطول؛ فولد مالك: ثعلبة،


(١) في لسان العرب «شتر»: الشتر انقلاب في جفن العين من أعلى أو أسفل وتشنجه.
(٢) في المؤتلف والمختلف ص ٢٦٦: لقيط بن معبد الإيادي، شاعر سيّد من سادات أياد، وهو الذي يقول يحرّض قومه على الفرس، وينذرهم عند ما غزاهم أنوشروان:
سلام في الصحيفة من لقيط … على من بالجزيرة من إياد
فإنّ اللّيث آتيكم دليفا … فلا يحبسكم سوق النّقاد
أتاكم منهم ستّون ألفا … يزجّون الكتائب كالجراد
على حنق أتينكم فهذا … أوان هلكتم كهلاك عاد
(٣) في الشعر والشعراء ١/ ١٣٠: «يا دار عبلة من محتلها الجرعا» وفي الأغاني ٢٢/ ٣٩٥:
يا دار عمرة من محتلّها الجرعا … هاجت لي الهمّ والأحزان والوجعا

<<  <   >  >>