للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الأقلح، قيس بن عصمة بن مالك بن أمة بن ضبيعة بن زيد، وهو الذي حمته الدّبر (١).

من ولده: الأحوص بن عبد الله بن محمّد بن عاصم الشاعر (٢).

ومن ولد النّعمان بن مالك: حنظلة الغسيل بن أبي عامر الراهب، وهو عبد عمرو بن صيفيّ بن النّعمان بن مالك بن أمة، وهو غسيل الملائكة (٣).

وابنه عبد الله بن حنظلة، قتل يوم الحرّة، وكان على الأنصار (٤).

وأبوه أبو عامر الرّاهب.

وأبو مليل بن الأزعر بن زيد بن العطّاف، شهد بدرا (٥)؛ وهو


- فقتله المشركون، وأرادوا أن يصلبوه فحمته الدّبر، وهي النحل، فلم يقدروا عليه.
وفي ذلك يقول الأحوص مفتخرا:
وأنا ابن الذي حمت لحمه الدّبر … قتيل اللّحيان يوم الرّجيع
انظر الأغاني ٤/ ٢٢٨؛ سيرة النبي ٢/ ١٦٩.
(١) في جمهرة أنساب العرب ص ٣٣٢: حميّ الدّبر، عاصم بن ثابت بن الأقلح.
(٢) في الشعر والشعراء ٢/ ٤٢٤: الأحوص بن محمد بن عبد الله بن عاصم بن ثابت ابن أبي الأقلح؛ وفي الأغاني ٤/ ٢٢٨: هو الأحوص، وقيل: إنّ اسمه عبد الله، وإنّه لقّب بالأحوص لحوص كان في عينيه، وهو من الطبقة السادسة من شعراء الإسلام.
(٣) في سيرة النبي ٢/ ٧٥: قتله شدّاد بن الأسود يوم أحد، فقال رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم-: إن صاحبكم، يعني حنظلة، لتغسّله الملائكة.
(٤): انظر الطبري.
(٥) في الاستيعاب ٤/ ١٧٦١: أبو مليل بن الأزعر، شهد بدرا واحد.

<<  <   >  >>