للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وعبد الله وهو أبو الرّبيع بن عبد الله بن ثابت بن قيس بن هيشة، دفنه رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- في قميصه.

وسبيع بن حاطب بن قيس بن هيشة، قتل يوم أحد.

وزيد بن أكّال بن لوذان بن الحارث بن أميّة؛ وابنه النّعمان خرج حاجّا فأسره أبو سفيان بن حرب، فقيل له: «افتده»، فقال أبو سفيان: «لا أقبل منه فداء حتّى يخلّي محمّد سبيل ابني»؛ وكان النبيّ- صلّى الله عليه وسلّم- أسر عمرو بن أبي سفيان (١). فقال أبو سفيان ابن حرب في ذلك:

أرهط بن أكّال أجيبوا دعاءة … تعاقدتم لا تتركوا السيّد الكهلا

فإنّ بني عمرو لئام أذلة … لئن لم يفكّوا عن أسيرهم الكبلا

فخلّى رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- سبيل ابنه، وخلّا هو أيضا سبيل النّعمان.

والرّقيم بن ثابت بن ثعلبة بن أكّال، قتل يوم الطّائف مع النبيّ- صلّى الله عليه وسلّم-.

وعبد الرّحمن بن عديّ بن مالك بن حرام بن بن خديج بن


(١) في الاشتقاق ص ٤٤٠: وزيد بن أكّال، كان أبو سفيان بن حرب أسر زيد بن أكّال، وأسر النبيّ- صلّى الله عليه وسلّم- عمرو بن أبي سفيان، فقال أبو سفيان:
لا أخلّي زيدا حتّى يخلّي سبيل ابني! فخلّى رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- عمرا وخلّى أبو سفيان زيدا.

<<  <   >  >>