للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بكّار، وهو أبو بكر بن عبد الله بن مصعب، ولي المدينة بعد أبيه؛ وحكيم ابن حزام بن خويلد، عاش عشرين ومائة سنة، وكانت أمّه ولدته في الكعبة، وله يقول حسّان بن ثابت:

نجّى حكيما يوم بدر شدّه … ونجا بمهر من بنات الأعوج (١)

وابنه عبد الله بن حكيم، قتل يوم الجمل مع عائشة؛ وابن ابنه عبد الله بن عثمان بن عبد الله بن حكيم، زوج سكينة بنت الحسين- عليهما السلام- فولدت له عثمان، وهو قرين (٢).

ومن بني المطّلب بن أسد بن عبد العزّى: الأسود كان من المستهزئين، وابنه زمعة (٣) بن الأسود، قتل يوم بدر، كافرا، وكان يدعى «زاد الرّكب»؛ وعقيل بن الأسود، قتل يوم بدر، كافرا؛ وهبّار بن الأسود، وهو الذي أهوى لزينب بنت رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- فالقت ذا بطنها (٤).

والحارث بن زمعة، قتل يوم بدر كافرا، ويزيد بن زمعة وكان من


- الناس الأسمر، وهو الأدم.
جمهرة نسب قريش وأخبارها ١/ ٣٣٧.
(١) في الاشتقاق ص ٩٤.
نجّى حكيما يوم بدر ركضة … ونجا بمهر بنات الأعوج
وفي ديوانه ١/ ١٨٧:
نجّى حكيما يوم بدر ركضة … كنجاء مهر من بنات الأعوج
ألقى السّلاح وفرّ عنها مهملا … كالهبرزيّ يزلّ فوق المنسج
(٢) انظر نسب قريش ص ٢٣٣.
(٣) في الأصل: ربيعة، وهو وهم، والتصحيح عن الاشتقاق ص ٩٤؛ المحبر ص ١٣٧؛ وفي الاشتقاق ص ٩٤: زمعة.
(٤) في الاشتقاق ص ٩٥: الذي اهوى لزينب بنت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بالرمح فاسقطت.

<<  <   >  >>