للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قيس، وهو راكب البريد (١)، وأمّهم: هند بنت أبي قيلة، وهو وجز بن غالب بن عامر بن الحارث (٢)، وهو غبشان من خزاعة.

ومنهم: الأسود بن عبد يغوث بن وهب، كان من المستهزئين (٣)؛ وابنه عبد الرّحمن بن الأسود (٤)، شهد يوم الحكمين (٥)؛ وعبد الله بن الأرقم بن عبد يغوث، كان على بيت مال عثمان بن عفّان؛ ومخرمة بن نوفل بن أهيب، كان من علماء قريش؛ وابنه المسور بن مخرمة (٦)، وكان عالما؛ وعمرو بن مالك بن عتبة بن نوفل، وكان على جلولاء (٧) الوقيعة (٨)؛ فأمّه: عاتكة بنت أبي وقّاص، أخت سعد.


(١) البريد: فرسخان، وقيل ما بين منزلتين بريد، والبريد الرسل على دواب البريد.
(٢) وجز بن غالب أول من عبد الشّعرى، وكان يقول: «إنّ الشّعرى تقطع السماء عرضا؛ فلا أرى في السماء شيئا، شمسا ولا قمرا ولا نجما يقطع السماء عرضا».
نسب قريش ٢٦١.
(٣) المستهزءون: وهم الذين سخروا من الرسول.
انظر المحبر ص ١٥٨.
(٤) كان عبد الرّحمن بن الأسود ميّالا لمعاوية ومع هذا رفض طلب معاوية حين دعاه لقتل حجر بن عدي قائلا: «أما وجدت رجلا أجهل بالله واعمى عن أمره مني».
أنساب الأشراف ق ٤ ج ١ ص ٢٦٠.
(٥) كان اجتماع الحكمين في دومة الجندل، وقيل باذرح.
مروج الذهب ٢/ ٤٠٦.
(٦) وقد المسور إلى يزيد فلما قدم شهد عليه بالفسق، وشرب الخمر، فكتب يزيد إلى عامله يأمره أن يضربه الحدّ فقال أبو حرّة:
أيشربها صهباء كالمسك ريحها … أبو خالد ويضرب الحد مسور
أنساب الأشراف ق ٤ ج ١ ص ٣٢٠؛ انظر العقد الفريد ٤/ ٣٥.
(٧) في الاشتقاق ص ٩٦: كان على الناس يوم جلولاء الوقيعة.
(٨) جلولاء: طسوج من طساسيج السواد في طريق خراسان، وفيها كانت الوقعة المشهورة على الفرس للمسلمين سنة ١٦ هـ.
معجم البلدان ٢/ ١٥٦.

<<  <   >  >>