(٢) وجز بن غالب أول من عبد الشّعرى، وكان يقول: «إنّ الشّعرى تقطع السماء عرضا؛ فلا أرى في السماء شيئا، شمسا ولا قمرا ولا نجما يقطع السماء عرضا». نسب قريش ٢٦١. (٣) المستهزءون: وهم الذين سخروا من الرسول. انظر المحبر ص ١٥٨. (٤) كان عبد الرّحمن بن الأسود ميّالا لمعاوية ومع هذا رفض طلب معاوية حين دعاه لقتل حجر بن عدي قائلا: «أما وجدت رجلا أجهل بالله واعمى عن أمره مني». أنساب الأشراف ق ٤ ج ١ ص ٢٦٠. (٥) كان اجتماع الحكمين في دومة الجندل، وقيل باذرح. مروج الذهب ٢/ ٤٠٦. (٦) وقد المسور إلى يزيد فلما قدم شهد عليه بالفسق، وشرب الخمر، فكتب يزيد إلى عامله يأمره أن يضربه الحدّ فقال أبو حرّة: أيشربها صهباء كالمسك ريحها … أبو خالد ويضرب الحد مسور أنساب الأشراف ق ٤ ج ١ ص ٣٢٠؛ انظر العقد الفريد ٤/ ٣٥. (٧) في الاشتقاق ص ٩٦: كان على الناس يوم جلولاء الوقيعة. (٨) جلولاء: طسوج من طساسيج السواد في طريق خراسان، وفيها كانت الوقعة المشهورة على الفرس للمسلمين سنة ١٦ هـ. معجم البلدان ٢/ ١٥٦.