للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إن يك يا جناح عليّ دين … فعمران بن موسى يستدين

وعبد الرّحمن الذي كان يلقّب: الخربشت، بن محمّد بن يوسف ابن يعقوب بن طلحة، وليّ شرط الكوفة، وكان أحدب، فلقّب بذلك لحدبته.

والقاسم بن محمّد بن يحيى بن زكريّاء بن طلحة، كان القاسم يلقّب: أبا بعرة، ولي شرط الكوفة لعيسى بن موسى؛ وبلال بن يحيى ابن طلحة، الذي مدحه الحزين (١) فقال:

بلال بن يحيى غرّة لا خفا بها … لكلّ أناس غرّة وهلال

وعمر بن عبيد الله بن معمر بن عثمان بن كعب بن سعد بن تيم، كان شريفا؛ وعمر بن موسى بن عبيد الله بن معمر (٢) الذي يقول له البجليّ:

تباري ابن موسى يا بن موسى ولم تكن … يداك جميعا يعدلان له يدا

وعبيد الله بن خالد بن عون بن عبد الرّحمن بن عمير بن عثمان، القائد بمرو؛ وعثمان بن عمر بن طلحة بن عمر بن عبيد الله، ولي قضاء المدينة لجعفر بن سليمان.

وعبد الله بن جدعان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرّة (٣)، كان سيّد قريش في زمانه.


(١) في نسب قريش ص ٢٨٧: القائل هو السّريّ بن عبد الرحمن الأنصاري.
(٢) عمر بن موسى هذا قتله الحجاج صبرا لخروجه مع ابن الأشعث.
جمهرة أنساب العرب ص ١٤٠.
(٣) عبد الله بن جدعان: من أجواد العرب المشهورين في الجاهلية، كان يفد على

<<  <   >  >>