للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الكوفة (١)، وله يقول ابن همّام السّلوليّ:

«واشف الأرامل من دحروجة الجعل» (٢)

وولده بالكوفة

ومنهم: أبو دهبل، واسمه وهب بن وهب بن زمعة بن أسيد بن أحيحة بن خلف، الشاعر (٣)؛ وعبيد الله بن محمّد بن صفوان بن عبيد الله بن عبد الله بن أبي بن خلف، وليّ القضاء ببغداد (٤)، ولّاه أبو جعفر، ووليّ المدينة؛ وعمير بن وهب بن خلف، وهو المضرّب، وهو الذي كان ضمن لصفوان بن أميّة أن يقتل النبيّ، صلّى الله عليه وسلّم، فقدم المدينة لذلك فأخبره، صلّى الله عليه وسلّم، بما كان ضمن لصفوان في الحجر، فأسلم؛ وابنه وهب بن عمير أسر يوم بدر ثم أسلم، وحسن إسلامه؛ وكلدة بن أسيد بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح، وهو أبو الأشدّين، وفيه نزلت هذه الآية: لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي كَبَدٍ (٥). وكان يقول حين نزلت هذه الآية: عَلَيْها تِسْعَةَ


(١) وكان يقول فيه ابن الزّبير: «صوت عامر بن مسعود في الحرب خير من ألف».
نسب قريش ص ٣٩١.
(٢) البيت بتمامه في الطبري ٥/ ٥٢٩.
أشدد يديك بزيد إن ظفرت به … واشف الأرامل من دحروجة الجعل
(٣) أبو دهبل الجمحي: كان شاعرا محسنا، وأكثر أشعاره في عبد الله ابن عبد الرحمن الأزرق، والي اليمن.
الشعر والشعراء ٢/ ٥١٢.
(٤) عبيد الله بن محمد القاضي: ولي قضاء بغداد أيام المنصور، وقضاء المدينة المنورة أيام المهدي.
تاريخ بغداد ١٠/ ٣٠٦.
(٥) البلد، آية ٤.

<<  <   >  >>