للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكانت عنده الغيطلة من بني شنّوق بن مرّة، وكانوا ينسبون إليها؛ وكان عندهم عرام (١)؛ والحارث بن قيس بن عديّ، وهو من المستهزئين (٢)، وهو صاحب الأوثان، وكان كلّما مرّ بحجر أحسن من الذي عنده أخذه والقى الذي عنده (٣)؛ وفيه نزلت أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ (٤)؛ ومقيس بن قيس بن عديّ، وكانت له قينتان وفي بيته اقتسم غزال الكعبة (٥)؛ وأبو قيس بن الحارث بن قيس بن عديّ بن سعد، قتل يوم اليمامة، وأخوه سعيد (٦)، قتل يوم اليرموك؛ وأخوه تميم بن الحارث بن قيس، قتل يوم أجنادين؛ وأخوهم السّائب، قتل يوم الطائف؛ وأخوهم الحجّاج، أسر يوم بدر؛ وعبد الله ابن الزّبعرى بن قيس، الشاعر (٧)؛ وخنيس بن حذافة بن قيس، شهد بدرا مع رسول الله (٨)، صلّى الله عليه وسلّم، وهو كان زوج حفصة قبل النبيّ، صلّى الله عليه وآله؛ وعبد الله بن حذافة، وهو رسول رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم الى كسرى بن هرمز؛ وأبو العاص


(١) عرام: الشدة والقوة والشراسة.
لسان العرب «محرم».
(٢) انظر المحبر ص ١٥٨.
(٣) في الاشتقاق ص ١٢٢: وهو الذي كان إذا وجد حجرا أحسن من حجر أخذه فعبده.
(٤) الجاثية آية ٢٣.
(٥) في الاشتقاق ص ١٢١: هو قيس بن عدي وليس مقيس.
(٦) في جمهرة أنساب العرب ص ١٦٦: استشهد سعيد يوم أجنادين.
(٧) عبد الله بن الزّبعري: أحد شعراء قريش المعدودين، كان يهجو المسلمين، ويحرض عليهم كفار قريش، ثم أسلم بعد الفتح.
الأغاني ١٥/ ١٣٨.
(٨) قتل خنيس يوم بدر مسلما.
الاشتقاق ص ١٢٤.

<<  <   >  >>