للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وبعضهم ذهب إلى أن كل معصية فهي كبيرة، وبعضهم يذهب إلى أن غفران الله الذنوب بالتوبة تفضل من الله، وبعضهم إلى أنه باستحقاق، وبعضهم جوز على الأنبياء فعل الكبائر، وبعضهم ذهب في إثبات التوحيد إلى قول المعتزلة، وبعضهم إلى قول المشبهة، ومنهم من أثبت رؤية الله تعالى في الآخرة، ومنهم من نفاها كالمعتزلة، واختلفوا في القول بخلق القرآن، فمنهم من قال: إنه مخلوق. ومنهم من قال: غير مخلوق. ومنهم من توقف.

واختلفوا في القول بالقدر فبعضهم نفى القدر وقال بأقوال المعتزلة، وبعضهم أثبته، واختلفوا في أسماء الله وصفاته، فبعضهم قال بأقوال عبد الله ابن كلاب، ومنهم من قال بأقوال المعتزلة (١) .

وفيما يلي تفصيل واضح لأقسام اتجاهات الناس في حقيقة الإيمان كما رتبها الدكتور/ سفر الحوالي:

أن الإيمان يكون بالقلب واللسان والجوارح:

١- أهل السنة ٢- الخوارج ٣- المعتزلة

أنه بالقلب واللسان فقط:

مرجئة الفقهاء الحنفية.

ابن كلاب، وكان على عقيدة المرجئة الفقهاء، وقد انقرض مذهبه.

أنه باللسان والجوارح فقط:

الغسانية.

فرقة مجهولة لم يصرح العلماء بتسميتها، ولعلها الغسانية.


(١) انظر: مقالات الإسلاميين ١/٢١٣/٢٣٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>