للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧- ثم يظهر المسيح بن يوسف في أرض مصر (١) .

ويملك اليهود بيت المقدس ثم ينتقمون من سكان القدس وعكا، ثم يقوم المسيح بن يوسف، ثم يطرد اليهود من بيت المقدس، إلى غير ذلك من العلامات المزعومة (٢) ، ولهذا فهم يفرحون باستيلاء اليهود على بيت المقدس وبتسلط النصارى على المسلمين بل وظهور الفواحش كلها ليظهر ربهم الحاكم ويكون المجازي للعباد في هذا اليوم هو حمزة يأخذ مال المخالفين ويعطيه لأتباعه الموحدين (٣) .

ومن الطرائف المضحكة أن أحد مشائخ الدروز ويسمى داود أبو شقراء أعلن أن يوم القيامة سيكون في ١٦ آب عام ١٩٥٢م؛ معتمداً في ذلك على حساب الحروف والجمل، وبالفعل فقد اقتنع بذلك بعض شيوخ لبنان وحوران وشاع الخبر؛ وجاء الوقت وظهر افتراء الكذابين ولم يحصل ما توقعوه (٤) .

وحساب الجمل والحروف والمنامات وما يقع فيها من إخبار بيوم القيامة، وما يزعمه بعض الناس من مشاهدة الدابة ومخاطبتها له (٥) ، وغير ذلك من أخبار القيامة -كلها تلفيقات وهي مطايا الكذابين.

[٤- عداوتهم للأنبياء]

يحقد الدروز على الأنبياء حقداً شديداً وينكرون فضائلهم، بل ونسبوهم


(١) زعمهم في المسيح بأنه ابن يوسف النجار تبعاً لما وجدوه في تناقضات الديانة النصرانية المحرفة في نسب عيسى عليه السلام.
(٢) طائفة الدروز ص ١٢١، ١٢٢.
(٣) الرسالة الموسومة بالأعذار والإنذار - عقيدة الدروز ص ١٦٧.
(٤) أيها الدرزي عودة إلى عرينك ص ٩٠، انظر: عقيدة الدروز ص ١٦٩.
(٥) يؤمن المسلمون بظهور الدابة التي أخبر الله عنها، والتي هي من علامات القيامة إذا قرب وقتها.

<<  <  ج: ص:  >  >>