للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رسول الله صلى الله عليه وسلم-لا نحن- بقوله: حيث يقول: ((ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلهن في النار ما خلا واحدة ناجية ... كلهم يدعي تلك الواحدة)) (١) .

وهناك نصوص كثيرة أخرى في تزكية مذهبهم وبطلان ما عداه من المذاهب، وأن الله لا يقبل أي دين غير دين الإباضية والوهبية عن صاحب العقود الفضية (٢) والسالمي (٣) وجاعدين خميس الخروصي (٤) ، وصاحب كشف الغمة (٥) ، وصاحب النيل وشفاء العليل (٦) وابن جميع (٧) وغيرهم من علماء الإباضية.

[ب- موقف الإباضية من الصحابة:]

موقف الإباضية من الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم:

من الأمور المتفق عليها عند سائر الخوارج الترضي التام والولاء والاحترام للخليفتين الراشدين أبي بكر وعمر رضوان الله عليهما، لم تخرج فرقة منهم عن ذلك.

أما بالنسبة للخليفتين الراشدين الآخرين عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما فقد هلك الخوارج فيهما وذموهما مما برأهما الله عنه.


(١) تقدم تخريج الحديث وذكر ألفاظه وهو في كتاب الدليل لأهل العقول ص ٣٥ - ٣٦.
(٢) العقود الفضية ص ١٦٩.
(٣) المصدر السابق صـ١٧٢.
(٤) المصدر السابق صـ١٧٢.
(٥) كشف الغمة صـ٣٠٦.
(٦) انظر النيل وشفاء ص ١٠٦١، ١٠٦٢ جـ٣.
(٧) مقدمة التوحيد صـ١٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>