للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفى رواية أخرى ((أعور العين اليمنى كأنها عنبة طافية (١) .

ينفون إثبات السمع والبصر على أنهما صفتان على حقيقيتان لله تعالى ويزعمون أن اثباتهما يقتضى تشبيه الله بخلقه، لأنه على حسب زعمهم لا يوجد خارج من يتصف بالسمع والبصر إلا المخلوقات، والسلف يثبتونهما صفتان حقيقيتان لله عز وجل من غير تكييف لهما تمشياً مع الأدلة. ... (لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء} (٢) . ... السمع والبصر

(إننى معكما أسمع وأرى} (٣) .


(١) أخرجه البخاري ١٣ / ٩٠ - ٩١.
(٢) سورة آل عمران: ١٨١.
(٣) سورة طه: ٤٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>