للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢- أو لزعمهم أن الرسول صلى الله عليه وسلم نص على إمامة علي وأولاده.

واختار هذا التعريف الشهرستاني (١) ، وهو التعريف الذي ذكره الشيرازي منهم حيث قال: وتسمى الشيعة بالإمامية لأنهم يعتقدون بإمامة علي -أمير المؤمنين- وأولاده الأحد عشر (٢)

٣- أو لانتظارهم إمام آخر الزمان الغائب المنتظر -كما يزعمون-.

٥-الخاصة:

وهذه التسمية هم أطلقوها على أنفسهم وأهل مذهبهم (٣) .

وقد ذكر العلماء كثيراً من الأمور التي شابه الشيعة اليهود فيها (٤) ، ومن ذلك تسميتهم لأنفسهم الخاصة، ومن عداهم العامة كما فعلت اليهود حينما سموا أنفسهم -شعب الله المختار-، وسموا من عداهم- الجوييم أو الأمميين-وتوجد بينهم وبين اليهود مشابهات في أشياء كثيرة سنذكر بعضها بعد قليل.

سبب انتشار مذهب الرافضة وأماكن انتشارهم:

لقد انتشر هذا المذهب الرديء انتشاراً واسعاً، وسبب ذلك يعود -فيما يظهر لي- إلى أمور من أهمها:


(١) الملل والنحل ١/٦٢.
(٢) قضية الشيعة ص٣.
(٣) انظر: الشيعة والتشيع ص٢٧١.
(٤) انظر (أوجه الشبه بين اليهود والرافضة في العقيدة) رسالة ما جستير للرحيلي، وانظر كتاب (رسالة في الرد على الرافضة) .

<<  <  ج: ص:  >  >>