للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في صورة ناسوتية مرة أخرى، ويدين له كل أهل الأديان بالتوحيد والطاعة كما يزعمون، يخرج من بلاد مصر -كما يرى حمزة- أو من بلاد الصين من سد الصين العظيم، وحوله قوم يأجوج ومأجوج القوم الكرام أو المؤمنين بالحاكم كما يسمونهم.

ويتضح حقد هؤلاء على الإسلام والمسلمين في زعمهم أن الحاكم إذا جاء يأتي إلى الكعبة ويهدمها ويفتك بالمسلمين والنصارى في جميع الأرض حيث يحاسبهم حمزة حساباً شديداً (١) .

وأما متى يكون هذا اليوم فيذكر محمد كامل حسين أنه لم تحدد كتب الدروز ذلك، ولكنها تذكر أنه سيكون في شهر جمادى أو رجب ويسبق مجيئه علامات منها:

١- عندما يرى الملوك يملكون حسب مآربهم وأهوائهم الشخصية ولا يعدلون بين الرعية.

٢- عندما يتسلط اليهود والنصارى على البلاد.

٣- وعندما يستسلم الناس إلى الآثام والفساد ويأخذون بالآراء الفاسدة.

٤- وعندما يتملك شخص من ذرية الإمامة ويعمل ضد شعبه وأمته ويضع نفسه تحت سلطان المخادعين.

٥- ثم ظهور ملك آخر في مصر يحارب المصريين ويحاربونه.

٦- ويأتي المسيخ الدجال في صورة رومي يجتمع الروم حوله ويخرب حلب.


(١) الحركات الباطنية ص ٢٣٦ نقلاً عن مخطوطة وجدها في جبل لبنان لمؤلف مجهول.

<<  <  ج: ص:  >  >>