للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢-بمعنى الفرقة:

قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ} (١) أي فرقاً (٢) .

٣- وجاءت لفظة أشياع بمعنى أمثال ونظائر:

قال تعالى: {وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا أَشْيَاعَكُمْ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} (٣) أي أشباهكم في الكفر من الأمم الماضية (٤) .

٤-بمعنى المتابع والموالي والمناصر (٥) :

قال تعالى: {فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ} (٦) (٧) .

ثانياً: في الاصطلاح:

اختلفت وجهات نظر العلماء في التعريف بحقيقة الشيعة، نوجز أقوالهم فيما يلي:

١- أنه علم بالغلبة على كل من يتولى علياً وأهل بيته. كقول الفيروز آبادي: ((وقد غلب هذا الاسم على كل من يتولى علياً وأهل بيته، حتى صار


(١) سورة الأنعام: الآية١٥٩.
(٢) تفسير القرآن الحكيم - تفسير المنارج ٨ ص ٢١٤.
(٣) سورة القمر:٥١.
(٤) جامع البيان ج ٢٧ ص ١١٢.
(٥) فتح القدير ج ٤ ص ١٦٣.
(٦) سورة القصص: الآية١٥.
(٧) انظر تهذيب اللغة ج ٣ ص ٦٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>