لقد أفنى حسين المازندراني أتباع يحيى صبح الأزل بحد السلاح، ولم يأخذه فيهم أي إحساس بالرحمة أو اللين؛ لأنه في عجل شديد للوصول إلى ما يهدف إليه من آماله العريضة، ولما كان الغرض يتعلق بدراسة البهائية وآرائها وبيان ما وصلت إليه من نفوذ وانعكاسات في العالم الإسلامي -فإننا نكتفي بذكر الإشارات السابقة في بيان نشأة البهائية التي قامت على أنقاض البابية التي قامت هي الأخرى على أكتاف الرشتية بتأسيس من الشيخية الضالة.
فمن هي البهائية وكيف قامت؟
* * * * * * * * * * * * * * * * **
(١) انظر: تاريخ البابية ص ٣٦٧ - ص ٤٣٤ للدكتور ميرزا محمد خان، نقلاً عن البهائية للوكيل ص ١٣٢.