للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢- حدده بالمدة الدقيقة.

٣- وجدت فيه صفة الحلاف المهين.

٤- سب نفسه بأقذع السب إن كذب، وقد كذب.

٥- أنه يستحق أن يشنق إن كذب.

فماذا كانت النتيجة؟ لقد كان القاديانيون ونبيهم يلهثون مما يجدون من خوف العار وظهور الكذاب، وصاروا ينظرون إلى المدة بغاية القلق والهم، كأنما ((يساقون إلى الموت وهم ينظرون)) ، كلما مر يوم اصفرت وجوههم، وملئوا المساجد بالصلوات والابتهالات أن يموت عبد الله آثم، إلى أن انتهت المدة والرجل في كمال صحته، فأسقط في أيديهم وخاب أملهم.

فادعوا أن عبد الله آثم قد رجع عن النصرانية، ولهذا أمهله الله ولم يمته، فلما سمع بذلك كتب يكذبهم ويفتخر أنه مسيحي وعاش بعد ذلك مدة.

٢. نبوءته عن نفسه بأنه لا يموت حتى يتجاوز سنة ١٩٢٠م، ثم مات سنة ١٩٠٨م (١) .

٣. نبوءته عن رجل اسمه عبد الحكيم من المسلمين، ناظره فغضب الغلام وزعم أنه أوحي إليه أن عبد الحكيم سوف لا يعيش طويلا، بل يموت في حياة القادياني، فكانت النتيجة بالعكس؛ إذ مات الكذاب منهما في حياة الصادق كما هو تعبير القادياني، وعاش عبد الحكيم بعد موت الغلام زمناً (٢) .

٤. قصة مناظرته مع الشيخ ثناء الله الأمر تسري ودعاؤه أن يهلك الله


(١) سيرة المهدي لبشير أحمد ص٧، المصدر السابق.
(٢) القاديانية لإحسان إلهي ص ١٨٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>