للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَيْناً} سورة البقرة:٦٠ أي أن الله أمر موسى بالمسير إلى جبل فيه اثنتا عشرة عيناً.

٢. {وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ} سورة البقرة:٦٣؛ أي كنتم في منخفض من الأرض والجبل يطل عليكم.

٣. {فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ} سورة البقرة:٦٥؛ أي مسخت قلوبهم وأخلاقهم.

٤. {أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللهِ} سورة آل عمران:٤٩. المراد بالطير هنا استعارة؛ أي رجال يستطيعون أن يرتفعوا من الأرض وما يتصل بها من أخلاق وأشياء، ويطيروا إلى الله ويحلقوا في عالم الروح.

٥. المراد باليد البيضاء التي أُعطي موسى أي الحجة، والحبال والعصي في قوله تعالى: {فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ} سورة: الشعراء: ٤٤. أي وسائلهم وحيلهم التي عملوها في إحباط سعي موسى (١) .

٦. وفي قوله تعالى: {فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ} سورة سبأ:١٤. الآية: دابة الأرض: هو رجل اسمه رحبعام بن سليمان الذي تولى الملك بعده، وسمي دابة الأرض لقصر نظره؛ إذ كان لا يجاوز الأرض.


(١) انظر: ص١٤٥ - ١٥٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>