للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الوحي وتلقي الأمر الإلهي.

التجاني يعلم الغيب لكل أمر مهما كانت دقته ويعلم ما في قلوب أصحابه:

يقول في هذا: "ومن كماله رضي الله عنه نفوذ بصيرته الربانية ... من إظهار مضمرات وإخبار بمغيبات وعلم بعواقب الحاجات ... فيعرف أحوال قلوب الأصحاب ... ويعرف ما هم عليه ظاهراً وباطناً وما زاد وما نقص" (١) .

الاسم الأعظم وموقف التجاني منه:

قال علي حرازم: "قال سيدنا رضي الله عنه: أعطيت اسم الله العظيم الأعظم صيغاً عديدة، وعلمنى كيفية أستخرج بها ما أحببت من تراكيبه"، ثم أعطاه أيضاً الاسم الخاص بعلي رضي الله عنه فقال: "قال لي سيد الوجود صلى الله عليه وسلم: وهذا الاسم الخاص بسيدنا علي، لا يعطى إلا لمن سبق عند الله في الأزل أنه يصير قطباً"

وفى هذا الكلام الذي لا عقل له أمور:

١- ما هو الاسم الخاص بعلي غير علي بن أبى طالب؟

٢- كيف يقول الرسول صلى الله عليه وسلم لعلي " سيدنا علي" كما هو ظاهر النص؟

وأما بالنسبة لثواب الاسم الذي أعطيه التجاني، فأقله ما يذكره علي حرازم بقوله: "قال الشيخ رضي الله عنه، حاكياً ما أخبره به سيد الوجود صلى الله عليه وسلم:


(١) ص ٥٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>