٢١- وأن يحمل كلامه على ظاهره فيمتثله إلا لقرينة صارفة.
٢٢- وألا يتجسس على أحوال الشيخ من عبادة أو عادة، فإن في ذلك هلاكه.
٢٣- وألا يدخل عليه خلوة إلا بإذن.
٢٤- ولا يرفع الستارة التي فيها الشيخ إلا بإذن وإلا هلك.
٢٥- وألا يزور الشيخ إلا وهو على طهارة، لأن حضرة الشيخ حضرة الله تعالى.
٢٦- وأن يحسن الظن به في كل حال. ,
٢٧- وأن يقدم محبته على محبة غيره ما عدا الله ورسوله.
٢٨- وألا يكلفه شيئاً، حتى لو قدم من سفر لكان هو الذي يسعى ليسلم على الشيخ، ولا ينتظر أن الشيخ يأتيه للسلام عليه.
٢٩- وألا يكتم عن الشيخ شيئاً مما يخطر له.
٣٠- وألا يعترض عليه فيما يكون منه.
٣١- وألا ينظر في أفعال الشيخ، ولا يعتدى أمر شيخه، ولا يتأول عليه كلامه.
٣٢- ولا يطلب علة للأمر الذي يأمره به، بل يبادر إلى امتثال ما أمره به، سواء عقل معناه أو لم يعقل.. ومتى تأول على الشيخ ما أمره به، أو يقول: تخيلت أنك أردت كذا، فليعلم أنه في إدبار، فليبك على نفسه.
٣٣- ولا يلبس ثوباً لبسه شيخه إلا إذا كساه الشيخ إياه.