٢٠- أن كل واحد من التجانيين أعلى من أكبر ولي من الأولياء ممن عداهم.
٢١- في الأذكار التي أعطيها التجاني اسم الله الأعظم.
٢٢- أن كل تجاني يحفظ الأذكار آمن من السلب.
٢٣- أن الله تعالى يعطيهم عن كل عامل تقبل الله عمله الضعف في أجره وهم رقود.
٢٤- لا يمر عليه ما يمر على سائر الناس من التعب في الموقف.
٢٥- أن النبي صلى الله عليه وسلم يحضر هو وخلفاؤه مع التجانيين دائماً.
٢٦- يتميزون يوم القيامة عن سائر الناس بأن كل واحد منهم مكتوب بين عينيه محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى قلبه مما يلي ظهره محمد بن عبد الله، وعلى رأسه تاج من نور مكتوب فيه الطريقة التجانية منشؤها الحقيقة المحمدية.
٢٧- أن التجاني لا يعذب ولو قتل سبعين روحا إذا تاب بعدها.
أقتصر على ما ذكر وإلا فإن الفوتي ذكر بعد ذلك مزايا تدل على سعة خياله وعدم خوفه من القول على الله بغير علم.
ثم ذكر مزايا لأذكار الطريقة التجانية لا يستطيع الخلق حصرها ولو جائوا بكل أجهزة الآلات الحاسبة، واستدل على ذلك بأن الله يرزق من يشاء بغير حساب، وكل المخلوقات في السموات والأرض ومن فيهن والعرش والكرسي والقلم واللوح المحفوظ - كلها خلقت من نور محمد صلى الله عليه وسلم، والأرواح كلها