للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ورجعت كذلك إلى تنقيح الفصول في اختصار المحصول، وشرحه لمؤلفه، شهاب الدين أحمد ابن إدريس القرافي ـ رحمه الله سبحانه وتعالى ـ لكونه من أهم مدارك الشيخ، في المراقي والنشر معا.

وإلى كتاب الإشارة للقاضي أبي الوليد سليمان بن خلف الباجي ـ رحمه الله سبحانه وتعالى ـ.

وإلى حاشية الشيخ الطاهر بن عاشور ـ رحمه الله سبحانه وتعالى ـ على التنقيح، فقد تضمنت تحريرات حسنة، في مواضع كثيرة.

وإلى إرشاد الفحول للشوكاني ـ رحمه الله سبحانه وتعالى ـ فهو من أكثر الكتب المختصرة في هذا الفن استيعابا للأقوال.

وربما رجعت لمقتض إلى غير هذه الكتب، كإبهاج التاج على المنهاج، ورفع الحاجب له على مختصر ابن الحاجب، والبحر المحيط، وغيرها.

وقد سميت هذا التقييد الميمون، بفتح الباقي، على منظومة المراقي.

وسأشرحه ـ إن شاء الله سبحانه وتعالى ـ إذا تفرغت بأوفى من هذا.

والله سبحانه وتعالى وحده المستعان، وعليه وحده التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وصلى الله تعالى وسلم وبارك على سيدنا، وشفيعنا، وحبيبنا، وقرة أعيننا، محمد صلى الله تعالى عليه وعلى آله وصحبه وسلم سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين.

محمد بن محمد محمود بن محمد المصطفى بن دي.

محروسة كيف غرة شهر ربيع الأول سنة ثلاث وأربعين.

<<  <  ج: ص:  >  >>