يقال رغسه الله إذا نما وكثر خيره. فقال: قد أحسنت وليست إليها. قال: يا أمير المؤمنين، إنما كانت حمة منى، لا أعود والله لها. قال أبو عبيدة: فقال لى يونس- وهو شاهد للحديث يسرّ إلى: أتصدّق بهذا؟ ما كان من هذا شىء قط، ولا كان الوليد يحسنه. قال عمر بن شبة: ولا أحسب يونس إلّا قد صدق، كان الوليد لحّانا، وكان عبد الملك يعتذر من ذلك ويقول: شغلنا حبّ الوليد عن تأديبه، لكن هذا سليمان فاسألوه عما شئتم.
يقال حمة الحرّ، وفوعة الحر؛ أى شدته.
حدثنى إبراهيم بن شهاب، قال: حدثنا الفضل بن الحباب، عن محمد بن سلام «٥١» ، قال: أخبرنى سلمة بن عيّاش، قال: قلت لرؤبة يوما: أبوك أشعر منك قال: أنا أشعر منه، هو يقول «٥٢» :