١٥٥ - {وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلا لِمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا إِنْ هِيَ إِلا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ ⦗٣٤٦⦘ تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا}
«قومه» منصوب على نزع الخافض «مِنْ» ، «سبعين» مفعول به، «رجلا» تمييز، الجار «لميقاتنا» متعلق بـ «اختار» ، وجملة «فلما أخذتهم» معطوفة على «اختار» ، «رب» : منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل الياء المحذوفة، والياء مضاف إليه. «وإياي» : الواو عاطفة، و «إيا» ضمير نصب منفصل معطوف على الهاء في «أهلكتهم» والياء للمتكلم، الجار «منا» متعلق بحال من «السفهاء» ، «إنْ» نافية، ومبتدأ وخبر، و «إلا» للحصر، جملة «تضلُّ بها» حال من «فتنتك» جملة «أنت ولينا» مستأنفة في حيز القول. وجملة «فاغفر لنا» معطوفة على جملة «أنت ولينا» في محل نصب.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute