«يوم» ظرف زمان متعلق بـ «يقول» ، الجار «بالحق» متعلق بحال من «رسل» ، وجملة «فهل لنا من شفعاء» معطوفة على جملة «قد جاءت» ، ويجوز عطف الإنشاء على الخبر. و «شفعاء» مبتدأ، و «مِن» زائدة، والفاء في «فيشفعوا» سببية، والفعل منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد فاء السببية، والمصدر المؤول معطوف على «شفعاء» أي: فهل لنا شفعاء فشفاعة منهم لنا، والفاء في «فنعمل» سببية أي: هل ثمة ردٌّ فنعمل، «غير» مفعول به، وجملة «أو نرد» معطوفة على جملة «هل لنا من شفعاء» في محل نصب، والمعنى: فهل يشفع لنا أحد، أو هل نرد؟