للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٥٣ - {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ}

«يوم» ظرف زمان متعلق بـ «يقول» ، الجار «بالحق» متعلق بحال من «رسل» ، وجملة «فهل لنا من شفعاء» معطوفة على جملة «قد جاءت» ، ويجوز عطف الإنشاء على الخبر. و «شفعاء» مبتدأ، و «مِن» زائدة، والفاء في «فيشفعوا» سببية، والفعل منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد فاء السببية، والمصدر المؤول معطوف على «شفعاء» أي: فهل لنا شفعاء فشفاعة منهم لنا، والفاء في «فنعمل» سببية أي: هل ثمة ردٌّ فنعمل، «غير» مفعول به، وجملة «أو نرد» معطوفة على جملة «هل لنا من شفعاء» في محل نصب، والمعنى: فهل يشفع لنا أحد، أو هل نرد؟

<<  <  ج: ص:  >  >>