٢٧ - {لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا}
جملة «لقد صدق» جواب القسم الأول المقدر، وجملة القسم وجوابه مستأنفة، «الرؤيا» مفعول ثانٍ، الجار «بالحق» متعلق بحال من «الرؤيا» ، جملة «والله لتدخلُنَّ» مفسرة للرؤيا، وجملة «لتدخلُن» جواب القسم، والفعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، وجملة «إن شاء الله» معترضة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، «محلِّقين» حال ثانية، و «رءوسكم» مفعول لـ «مُحَلِّقين» ، جملة «لا تخافون» حال من الضمير في «مقصِّرين» ، جملة «فعلم» معطوفة على جملة «صدق الله» ، الجار «من دون» متعلق بالمفعول الثاني.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute