جملة الشرط مستأنفة وقعت جوابا للنداء. «إذا» ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب، والتقدير: تلزم الكتابة إذا تداينتم، ولا تتعلق بـ «اكتبوه» ؛ لأن ما بعد الفاء لا يعمل فيما قبلها. واللام في «ليكتب» لام الأمر الجازمة، وأصلها الكسر، وتسكينها تخفيف، المصدر المؤول «أن يكتب» مفعول «يأب» . قوله «كما علّمه» : الكاف نائب مفعول مطلق أي: كتابة مثل، و «ما» مصدرية، والمصدر مضاف إليه. وقوله «فليكتب» : الفاء واقعة في جواب شرط مقدر أي: إن استكتب الكاتب فليكتب. جملة «أو لا يستطيع» معطوفة على خبر «كان» في محل نصب. «هو» توكيد للضمير المستتر في فاعل «يمل» . والجار «من رجالكم» متعلق بنعت لـ «شهيدين» . «فرجل» : الفاء واقعة في جواب الشرط، رجل: خبر لمبتدأ محذوف تقديره ⦗١٠٥⦘ فالشاهد. والجار «ممن ترضون» متعلق بنعت لرجل وامرأتان. والمصدر المؤول «أن تضل» مفعول لأجله أي: مخافة أن تضل. «صغيرا» حال من الهاء. وقوله «إذا ما دعوا» : ظرفية محضة متعلقة بـ «يأب» ، و «ما» زائدة. «عند» ظرف مكان متعلق بـ «أقسط» . الجار «للشهادة» متعلق بـ «أقوم» . والمصدر المؤول «أن تكتبوه» منصوب على نزع الخافض «من» . والجار «إلى أجله» متعلق بمحذوف حال من الهاء في «تكتبوه» . «عند» ظرف مكان متعلق بـ «أقسط» ، الجار «للشهادة» متعلق بـ «أقوم» . والمصدر المؤول «ألا ترتابوا» منصوب على نزع الخافض «إلى» . والمصدر «إلا أن تكون» منصوب مستثنى منقطع. جملة «تديرونها» نعت ثان لـ «تجارة» . وقوله «ولا يضارّ» : مضارع مجزوم بالسكون، وحُرّك بالفتح لالتقاء الساكنين. وجملة «ويُعلمكم الله» مستأنفة لا محل لها.