٧٤ - {وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ وَهَمُّوا ⦗٤٠٥⦘ بِمَا لَمْ يَنَالُوا وَمَا نَقَمُوا إِلا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ وَإِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ}
«كلمة» مفعول به، والمصدر «أن أغناهم» مفعول نقم، وقوله «يَكُ» : مضارع ناسخ مجزوم بالسكون المُقَدَّر على النون المحذوفة للتخفيف، واسمها ضمير تقديره هو؛ أي: طلب التوبة، والجارّ «لهم» متعلق بـ «خيرا» ، وقوله «من ولي» : مبتدأ «مِنْ» زائدة، والجارّ «في الأرض» متعلق بحال من «ولي» ، وجملة «وما لهم من ولي» معطوفة على جملة «يعذبهم» ، لا محل لها.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute