قوله «أرأيتكم» : الهمزة للاستفهام وفعل ماض، وفاعل، والكاف حرف خطاب، والمفعول الأول محذوف أي: أرأيتكم عذاب الله. وجملة «إن أتاكم» معترضة، وجواب الشرط محذوف، أي: فأخبروني عنه، و «غير» مفعول مقدم، وجملة «تدعون» مفعول ثان لـ «رأيتكم» ، والرابط لجملة «تدعون» بالمفعول الأول محذوف، أي: أغير الله تدعون لكشفه، والتقدير: قل أرأيتكم عذاب الله إن أتاكم أو الساعة إن أتتكم أغير الله تدعون لكشفه، وتنازع «أرأيتكم» وفعل الشرط «أتاكم» على «عذاب» فأعمل الثاني «أتاكم» ، وجواب الشرط «إن كنتم» محذوف دلَّ عليه ما قبله.