٥١ - {تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكَ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَلا يَحْزَنَّ وَيَرْضَيْنَ بِمَا آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَلِيمًا}
الجار «منهن» متعلق بحال من «مَن» . وقوله «ومَن ابتغيت» : «مَن» شرطية مفعول به مقدم، وجملة «ابتغيت» معطوفة على جملة «تؤوي» ، وجملة «فلا جناح عليك» جواب الشرط، جملة «ذلك أدنى» مستأنفة، والمصدر «أن تقرَّ» منصوب على نزع الخافض (إلى) ، «كلهن» توكيد للفاعل في «يرضين» ، وجملة «والله يعلم» مستأنفة. والجار «في قلوبكم» متعلق بالصلة المقدرة، وجملة «وكان الله عليما» معطوفة على جملة «الله يعلم» ، و «حليما» خبر ثان.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute