اسم كان المصدر المُؤَوَّل «أن يستغفروا» ، والجارّ «للنبي» متعلق بالخبر، والواو في «ولو» حالية، وهي للعطف على حال محذوفة؛ أي: ما كانوا أن يستغفروا في كل حال، ولو في هذه الحال؛ وهذا لاستقصاء الأحوال، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، والجملة حالية من «المشركين» ، «أولي» خبر كان منصوب بالياء؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم. وقوله «من بعد ما تبين» : الجارّ متعلق بـ «يستغفروا» ، و «ما» : مصدرية، والمصدر مضاف إليه، وجملة «تبيَّن» صلة الموصول الحرفي. والمصدر «أنهم أصحاب» فاعل «تبيَّن» .