١٥ - {فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ}
الفاء مستأنفة، والجار «لذلك» متعلق «بادع» والفاء في «فادع» زائدة، وجملة «واستقم» معطوفة على جملة «ادع» ، والكاف نائب مفعول مطلق، و «ما» مصدرية، والمصدر مضاف إليه، والتقدير: واستقم استقامة مثل الأمر، الجار «من كتاب» متعلق بحال من «ما» . قوله «وأمرت» : متعلَّقه محذوف أي: بذلك، والمصدر المؤول المجرور «لأعدل» متعلق بـ «أُمِرت» ، وجملة «الله ربنا» مستأنفة في حيز القول، وكذا جملة «لنا أعمالنا» وجملة «لا حجة بيننا» وجملة «الله يجمع» . وجملة «إليه المصير» معطوفة على جملة «يجمع» .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute