٣٦ - {وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}
قوله «والبُدن» : الواو مستأنفة، و «البُدن» مفعول به لفعل محذوف يفسره ما بعده، والجملة المقدرة مستأنفة، الجار «لكم» متعلق بالفعل، الجار «من شعائر» متعلق بالمفعول الثاني لجعل، الجار «فيها» متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، وجملة «لكم فيها خير» حال من الهاء في «جعلناها» . وجملة «فاذكروا» معطوفة على جملة «جعلنا البدن» ، «صوافَّ» حال من الهاء. قوله «فإذا وجبت» : الفاء عاطفة، والجملة الشرطية معطوفة على الجملة الشرطية المقدرة: «إن نحرتموها» ، وجملة «وجبت» مضاف إليه. قوله «كذلك» : الكاف نائب مفعول مطلق، والإشارة مضاف إليه، والتقدير: سخَّرناها تسخيرًا مثل ذلك التسخير، وجملة «سخَّرناها» مستأنفة، وجملة «لعلكم تشكرون» مستأنفة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute