٦٣ - {قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا}
«أرأيت» بمعنى أخبرني، ومفعولاها محذوفان أي: أرأيت أمرنا ما عاقبته؟ «إذ» ظرف متعلق بـ (عاقبته) المقدرة، وجملة «فإني نسيت» مستأنفة. قوله «وما أنسانيه» : الواو اعتراضية، «ما» نافية، وفعل ماض مبني على الفتح المقدر للتعذر، والنون للوقاية، والياء مفعول به أول، والهاء المفعول الثاني، «إلا» للحصر، والمصدر «أن أذكره» بدل اشتمال من الهاء، أي: أنساني ذكره، جملة «اتخذ» معطوفة على جملة «إني نسيت» . «عجبا» مفعول ثانٍ، الجار «في البحر» متعلق بحال من «عجبا» .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute