الجارَّان:«من بني» ، و «من بعد» ، متعلقان بحال من «الملأ» ، ولا يضرُّ تعلُّق الحرفين بعامل واحد لاختلافهما معنى، فـ «مِنْ» الأولى للتبعيض، ⦗٨٩⦘ والثانية لابتداء الغاية، «إذ» ظرف بدل اشتمال من «الملأ» . وقوله «نقاتل» مجزوم لأنه واقع في جواب شرط مقدر. وقوله «عسيتم» : فعل ناسخ، والضمير اسمه، وجملة «إن كُتب عليكم» معترضة. وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، والمصدر «ألا تقاتلوا» خبر عسى. قوله «وما لنا ألا نقاتل» : الواو عاطفة على جملة مقدرة هي مقول القول أي: قالوا: نقاتل، وما لنا ألا نقاتل، و «ما» اسم استفهام مبتدأ، والجار والمجرور «لنا» متعلق بالخبر المقدر، والمصدر المؤول «ألا نقاتل» منصوب على نزع الخافض (في) ، وجملة «وقد أُخرجنا» حال، وجملة «فلما كُتب عليهم القتال» مستأنفة لا محل لها، وجملة «تولَّوا» جواب شرط غير جازم لا محل لها. «قليلا» مستثنى من الواو.