٣١ - {وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الأَمْرُ جَمِيعًا أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا وَلا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ}
جواب الشرط محذوف أي: لَما آمنوا به، بدليل {وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَنِ} ، وجملة «سُيِّرت» خبر «أنّ» ، وقوله «جميعا» : حال من «الأمر» ، وقوله «أفلم ييأس» : الهمزة للاستفهام، والفاء مستأنفة، و «يئس» بمعنى عَلِم، «أنْ» مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن، وخبرها جملة «لو يشاء» وجوابه، وأن وما بعدها سدَّت مسد مفعولَيْ يئس، وجملة «ولا يزال الذين كفروا» مستأنفة، «قريبا» ظرف مكان متعلق بـ «تحل» ، والجار «من ⦗٥٣٤⦘ دارهم» متعلق بـ «قريبا» .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute