١٨ - {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ⦗٧٤٥⦘ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ}
المصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعولَيْ «تر» ، والجار «في السماوات» يتعلق بالصلة المقدرة، الجار «من الناس» متعلق بصفة «كثير» . قوله «وكثير» : معطوف على «كثير» المتقدمة، وجملة «حقَّ» نعت لـ «كثير» . جملة «ومن يهن» مستأنفة «مَن» اسم شرط مفعول به، وجملة «فما له من مكرم» جواب الشرط، و «مِن» زائدة، و «مُكْرِم» مبتدأ، والجارّ «له» متعلق بالخبر، وجملة «إن الله يفعل» مستأنفة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute