الهمزة للاستفهام، والفاء عاطفة، «من» موصول مبتدأ، والخبر محذوف أي: كغيره، والجارّ «على بينة» متعلق بخبر كان، والجار «من ربه» متعلق بنعت لـ «بينة» ، وجملة «أفمن كان كغيره» معطوفة على جملة «أولئك الذين» في الآية السابقة، وجملة «ويتلوه شاهد» معطوفة على جملة «كان على بينة» ، والجار «ومن قبله» متعلق بحال من «كتاب» ، و «كتاب» عطف على «شاهد» أي: إن التوراة والإنجيل يتلوان محمدًا في التصديق، وقد فصل بين حرف العطف والمعطوف بالجار، والتقدير: شاهد منه وكتاب موسى من قبله، ولا يضر هذا الفصل. قوله «إمامًا» : حال من «كتاب» . وجملة «أولئك يؤمنون به» مستأنفة، وجملة «ومن يكفر» معطوفة على جملة «أولئك يؤمنون به» . وجملة «فلا تك» مستأنفة. والفعل الناقص مجزوم بلا الناهية، وعلامة جزمه السكون المقدر على النون المحذوفة للتخفيف، والجار «منه» متعلق بنعت لـ «مرية» ، والجار «من ربك» متعلق بحال من «الحق» ، وجملة «ولكن أكثر الناس لا يؤمنون» معطوفة على جملة «إنه الحق» .