١١٨ - {وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ}
الجارّ «وعلى الثلاثة» متعلق بـ «تاب» المتقدمة، وهذا الجار معطوف على الجارّ «عليهم» ، «حتى» ابتدائية، «إذا» ظرفية شرطية متعلقة بجوابها المقدر: لجؤوا إليه، والجملة بعد «حتى» مستأنفة، و «ما» في قوله «بما رحبت» مصدرية، والمصدر المجرور متعلق بـ «ضاقت» ، وقوله «أن لا ملجأ من الله إلا إليه» : «أنْ» مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن، «لا» نافية للجنس، واسمها مبني على الفتح، والمصدر المُؤَوَّل سَدَّ مَسَدَّ مفعولي ظن. والجارّ «من الله» متعلق بخبر «لا» ، «إلا» للحصر، الجار «إليه» متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، وجملة «ثم تاب» معطوفة على جواب الشرط المقدر، أي: لجؤوا إليه ثم تاب.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute