١١٧ - {لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْإِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ}
جملة «لقد تاب» جواب قسم مُقَدَّر لا محل لها، والموصول نعت، وقوله «من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم» : الجارّ متعلق بـ «اتبعوه» ، «ما» مصدرية، «كاد» فعل ماض ناسخ، واسمها ضمير الشأن، والمصدر المُؤَوَّل ⦗٤١٨⦘ مضاف إليه، وجملة «يزيغ قلوب» خبر كان، والجارّ «منهم» متعلق بنعت لـ «فريق» ، وجملة «ثم تاب» معطوفة على جملة «تاب» . وجملة «إنه بهم رءوف» معترضة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute