This website shamela.ws/book/9617/971 is currently offline. Cloudflare's Always Online™ shows a snapshot of this web page from the Internet Archive's Wayback Machine. To check for the live version, click Refresh.
٤٣ - {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}
الجار «من غل» متعلق بحال من الضمير العائد في الصلة المقدرة باستقر، واللام في «لنهتدي» للجحود، والمصدر المؤول مجرور متعلق بخبر كان المقدر، أي: مريدين للهداية. المصدر «أنْ هدانا الله» مبتدأ، وخبره محذوف ⦗٣١٩⦘ تقديره موجود، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله أي: لولا هداية الله لما كنا لنهتدي، وجملة «لولا أن هدانا» وجوابها المقدر مستأنفة. وقوله «أن تلكم» : «أن» مفسرة، و «تلكم» مبتدأ، و «الجنة» بدل، وجملة «تلكم الجنة أورثتموها» مفسرة لا محل لها.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute