٢٦ - {يَا دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ}
«خليفة» مفعول ثان، الجار «في الأرض» متعلق بنعت لخليفة، وجملة «فاحكم» معطوفة على جملة «جعلناك» ، الجار «بالحق» متعلق بحال من فاعل «فاحكم» ، والفاء في «فيضلك» سببية، والفعل منصوب بأن مضمرة، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي: لا يكن اتباع فإضلال، وجملة «لهم عذاب» خبر «إن» ، و «ما» مصدرية، والمصدر (بنسيانهم) متعلق بنعت ثان لعذاب.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute