للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هَاهُنَا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ}

قوله «نعاساً» : بدل منصوب، وجملة «يغشى» نعت في محل نصب. وقوله «وطائفة قد أهمتهم» : الواو حالية، و «طائفة» مبتدأ، وجاز الابتداء بالنكرة لاعتمادها على الواو، والوصف المقدر أي: وطائفة من غيركم. وجملة «قد أهمتهم» خبر لـ «طائفة» ، وجملة «يظنون» خبر ثانٍ لـ «طائفة» ، وجملة «يقولون» حالية من الواو في «يظنون» ، وجملة «قل إن الأمر كله لله» معترضة لا محل لها. وجملة «يخفون» حالية من ضمير «يقولون» في محل نصب، وجملة «يقولون» حالية من ضمير «يخفون» . وقوله «غير الحق» : مفعول أول، والتقدير: يظنون غير الحق كائناً بالله، وقوله «ظن الجاهلية» : مفعول مطلق. قوله «هل لنا من الأمر من شيء» : «هل» استفهامية، و «لنا» متعلق بالخبر، والجار «من الأمر» متعلق بحال «من شيء» ، و «شيء» مبتدأ، و «من» زائدة. وقوله «وليبتلي» : مضارع منصوب بأن مضمرة جوازاً بعد لام التعليل، والمصدر المؤول مجرور باللام، متعلق بفعل مقدر أي: وفرض القتال ليبتلي. وقوله «وليمحّص» : مضارع منصوب بأن مضمرة، والجار والمجرور معطوف على المصدر السابق، والتقدير: فرض للابتلاء والتمحيص، والفاعل ضمير هو.

<<  <  ج: ص:  >  >>