للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقد انفرد إلاستقبال في قول أم معاوية رحمهما الله (٧٥٤):

١٢٠ - يا رب قائلة غداً ... يا ويح أم معاويه

وفي قول جحدر: (٧٥٥):

١٢١ - فان أهلك فرب فتى سيبكي ... على مهذبٍ رخص البنان

وفي قول الراجز (٧٥٦):

١٢٢ - يارُب يوم لي لا أُظَللُه ... أرمض من تحت وأضحَى من عَلُه (٧٥٧)

ومع ذلك فالمضي أكثر من الحضور والاستقبال، ومن شواهده قول امرئ القيس (٧٥٨):

١٢٣ - ألا رَب يوم صالح لك منهما ... ولا سيما يوم بدارة جُلجلِ


(٧٥٤) السيرة النبوية ٣/ ٤٠ والبحر المحيط ٥/ ٤٤٤ ومعجم شواهد العربية ١/ ٤٢٨.
(٧٥٥) هو جحدر بن مالك. ينظر: أمالي القالي ١/ ٢٨٢ والبحر المحيط ٥/ ٤٤٤ ومعجم شواهد العربية ١/ ٤٠٥.
(٧٥٦) هو أبو ثروان، ينظر: شرح ابن الناظم ص ٣٢٣ ومعجم شواهد العربية ٢/ ٥٢١.
(٧٥٧) اظلله، بالبناء للمجهول، من التظليل. يقال: ظللته بكذا، أي: القيت ظله عليه.
وأصله: اظلل فيه، ثم حذت الجار والمجرور وأُوصل الضمير عل التوسع، وأرمض، من ارمضتنى الرمضاء، أي: أحرقتني.
(٧٥٨) ديوانه ص ١٠ برواية" إلا ربً يوم لك منهُن صالح". وينظر: شرح المفصل ٢/ ٨٦ ومعجم شواهد العربية ١/ ٣٠٣.

<<  <   >  >>